بسم الله الرحمن الرحيم
كل الكائنات الحية أمم أمثالنا بشهادة الخالق سبحانه
"وما من دابة فى الارض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم...
ومادامت الطيور والحشرات تعيش حياة إجتماعية إذن يوجد بينها لغة تفاهم تظهر واضحة فى سلوكياتها وهى تهاجر وتبنى أعشاشها وتشق جحورها بل وتظهر هذه اللغة فى سورة النمل عندما خرج سيدنا سليمان وجنوده الى الصحراء حتى وصلو الى رقعة تسمى"وادى النمل"
وإذا بالنملة الزعيمة تعطى أوامرها لافراد المجموعة بالهروب السريع الى الشقوق تفاديا لاقدام العسكر
"حتى إذا آتوا على وادى النمل قالت نملة ياآيها النمل أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون"
إلى هنا لا توجد مشكلة.
المشكلة فى اجتماع عدد من اعداء الاسلام الدارسين للغة العربية حيث وقعت أعينهم على الآيات المذكورة فأعلنو أكتشاف ألفاظ فى القرأن "غير دقيقة" لا تتناسب مع المعنى مما يؤكد فى ظنهم أن المصحف هو من كلام البشر وليس من كلام الله.
ما هذا اللفظ الغير دقيق الذى يتحدثون عنه؟
لفظ "يحطمنكم"
فالنملة حشرة ضئيلة دقيقة خفيفة ، لا يتناسب معها استخدام كلمة تحطيم وإنما مفردات آخرى كالموت ...التفعيص...!!!مثلا
لان التحطيم يخص الاجسام الصلبة والاشياء الناشفة.....هذا كلامهم.
والحق ان علماء المسلمين من أهل التفسير ومن أساتذة علم الحشرات لم يظهر منهم من يرد على هذا الافتراء
الخطير الصادر عن أعداء الاسلام الذين يدرسون القرآن ليس طلبا للهداية ولكن بحثا عن الخطأ.
ظهر عالم حشرات استرالى مسيحى قرأ هذا النقد عن تحطيم النمل...لكنه بعلمه المتخصص العميق
أعلن فى مجلة العلوم عن شئ غريب، ان جسم النملة بالتحليل المعملى وتحت المجهر الالكترونى
يتكون من مادة السيلكا التى يصنع منها الزجاج
وهى مادة صلبة يتكون منها جسم النمل على هيئة حبيبات دقيقة جدا تتلاحم مع بعضها بطريقة مفصلية كالعنقود.
كتب عالم الحشرات الاسترالى هذة التركيبة الزجاجية لجسم النملة وأرفق معها الايات السابقة...
وفى آخر سطرين كتب يقول:
أشهد شهادة علمية أن أنسب تعبير فى حادثة النمل مع جنود سليمان هو أستخدام لفظ التحطيم
وأشهد أن معرفة زجاجية جسم النملة فوق طاقة كل البشر قبل إختراع المجهر الالكترونى.
وأشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
منقول من منتدى اخر