منتدى اجمل بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجمل بنات

موقع لجميع الأصدقاء... يحلو دوما فيه اللقاء... شعاري فيه الحب والتقدير والاخلاص
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 12/12/2007
العمر : 29

القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي Empty
مُساهمةموضوع: القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي   القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي Emptyالثلاثاء يونيو 03, 2008 1:00 am

بسم الله الرحمن الرحيم





هذه هي القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة في شهر أبريل لعام 2007 والتي تبثها الإذاعة البريطانية ضمن برنامج "بي بي سي اكسترا" كل يوم خميس الساعة الحادية عشر بتوقيت جرينتش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lagirls.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 12/12/2007
العمر : 29

القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي   القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي Emptyالثلاثاء يونيو 03, 2008 1:00 am

طلعت مصطفى العواد (مصر)



انتظار المدير العام أشعل القلق . الكل يدقق في أوراقه ، ليتوارى بعيدا ، تحاشيا لسانه السليط إلا الأستاذ أحمد. لم ترقبه الأعين سألوا عنه وإذا به غائص أسفل قاع جبل الورق . لم يسمع سوى صوت يهمس :أين هي؟ أين هي؟
قالوا: ماذا تريد؟ قال: ورقة مهمة.
أشار عليه أحدهم: عليك بالمخزن. وعند الذهاب إليه استقبلته رائحة تزكم الأنف. تزحزح خطوتين إلي الخلف، لكن حاجته إلى الورقة زجت به داخله. العفن منشور هنا وهناك ، أجولة كثيرة ملقاه بلا نظام ،عقود من السنين تركت بصماتها عليها . لا شك أن البحث سيكون مضنيا. بدأ بالجوال الأول ورقة ورقة ، ولكن بلا فائدة .. بالثاني... بالثالث ... لا ثمرة من هذا التعب .
الغبار العفن سلب دافع بحثه عن الورقة، أحس بخدر رقيق ، جلس ساندا ظهره بجوال مازال قيد البحث. تساقطت عليه الأوراق المتهالكة ، تاريخ قديم ، كلما وقع نظره على واحدة منها عادت ذاكرته إلى الوراء. شريط الذكريات يمر أمام عينيه بانفعالات مختلفة ، من حزن وفرح وضيق وانشراح وظلم وعدل . فجأة لمحت عيناه ثلاث صور صغيرة مرقت من ثقب في الجوال ، ثلاثة تلاميذ كان أستاذا لهم منذ ثلاثة عقود ، انتبه قائلا: يا لها من مفاجأة .
الصورة الاولى للحسيني . في منتصف العام الدراسي الثاني انقطع عن الدراسة . سأل عنه وجده ساحبا لحمار روث الجاموسة متجها إلى الحقل ، إنه يعمل أجيرا لأحد الأغنياء. لكن ما السبب؟ كان الحسيني الأول في دروس الحساب . كان عليه أن يبحث عن السبب ، علم أن والده تضخمت بطنه. كبده الذي تليف لم يتركه إلا عظاما نخرة . باتت والدته ساهرة تفكر كيف تدبر القوت لأطفالها.
فلم تجد إلا الحسيني يعمل أجيرا تاركا المدرسة إلي الشقاء المبكر ، قال لنفسه : تلميذ نابغة سيكون له شأن كيف يتحول إلي أجير سائق حمار.
فاحتضن الحسيني وتكفل بتعليمه أما والدته فقد كلف زوجته تعليمها الحياكة .
الصورة الثانية للسقا. كان والد أصم وأبكم. السقاية هي مهنته ، لا يعيش إلا على فضلات كسر الخبز، كان السقا يجلس في مقعده مكسور العين يواري نفسه بركن الفصل . ثيابه مزركشة برقع ملونه . تلاحقة سياط ألسنة أترابه. تغزه في خلاياه. ولم يكن أمامه إلا أن ينكب على كتبه هاربا من كل شيء.
أما الصورة الثالثة ، فقد رآها تحدق في وجهه وتموج كالبحر الهائج ، تذكر صاحبها حامد وما فعله والده (سعادة البيه الكبير) عندما أعطاه خمسة من عشرة في الأملاء . انقلب نظام المدرسة وعم الرعب الجميع قال له أحدهم: ألم تخف على نفسك ؟ قال الآخر: انتظر ما سيحدث لك.
قال لهم : هذا مستواه.
قالوا: نعرف .. ولكن أباه "بك" كبير.
قالوا له: أنت محول للتحقيق.
الصور الثلاث مرصوصة واحدة تلو الأخرى عشرات السنين مرت ، ترى أين هم الآن؟
الصمت يعم المكان. هدوء حذر لم يألف من قبل حفيف أقدام وأصوات متواترة ، سعادة المدير العام يقف أمام المخزن وهو يتأمله ، انتصب الأستاذ واقفا . على جبينه حبات من العرق المترب ، يمد كفه التي تحمل الصور الثلاث .
قال الأستاذ أحمد : من ؟.. لا أصدق .
يقول له المدير العام: هل تذكرني يا أستاذ ، أنا تلميذك السقا.
يقول الأستاذ : لا أصدق .. انظر ها هي صورتك في يدي وأنت بالصف الثاني.




إلى اللقاء مع القصة التالية ( أحلام ثقيلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lagirls.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 12/12/2007
العمر : 29

القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي   القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي Emptyالثلاثاء يونيو 03, 2008 1:01 am

أحلام ثقيلة



إلياس فوزي الريس (سورية)



في كل مرة وأنا في طريقي إلي العمل ، أطرح سؤالا على نفسي ، لم أنا هنا ؟ ولماذا اختارت لي أيامي عملا لم أعد أتحمله ولم يعد يتحملني هو؟ دائما أفكر كيف لي أن أكسر الروتين ، فظروف عملي وطباع رؤسائي كلاهما كانا من الوزن الثقيل ، بحيث لم أعد لأتحمل ثقلهما معا.
هذا ما كنت أفكر به أما الآن فساقص عليكم ما حدث لي بسرعة فلا أريد أن يطول حديثي معكم وأيضا أرغب بإجابة لسؤال سأسألكم أياه في النهاية ...
ذات يوم وفجأة وفيما أنا أذهب إلى هناك (العمل) ، رأيت شخصا طويل القامة ، أنيق الشكل ،كنت ألمحه يرافقني منذ بداية الطريق ، في البداية لم أعره أي أهمية ، تابعت مسرعا حتى أصل باكرا.
جلست على المكتب وطلبت قهوتي الاعتيادية ، وإذ ومن خلفي يأتي صوت غريب قائلا:
فنجانان من فضلك .
استغربت من هذا الصوت ، التفت فرأيت نفس الشخص الطويل:
-من أنت رأيتك ترافقني صباحا إلي العمل ، وها أنا أراك داخل العمل ، ماذا تريد؟
-لا أريد شيئا منك ، ولكني سأحقق لك شيئا دائما ما تطلبه.
-إني لا أطلب شيئا.
-بلى.. أنت دائما تفكر كيف يمكن أن تصبح مديرا لهذا العمل وأنا هو حلمك الذي سيحقق لك ذلك،، وواجبي مرافقتك حتى تصيب هدفك.
-إذا كنت حلما .. كيف تتجسد وتصبح إنسانا!
-هواجسك ورغبتك الشديدة هي التي أيقظتني وأوجدتني.
من هذه اللحظة وهو معي في كل مكان . في بيتي وعملي ونزهتي وفي أفراحي وأحزاني ، كنت أتبادل الحديث معه تارة ، وفي كل مرة كان يذكرني أنه مجرد حلم، حلم سيغادرني يوما.
وبالفعل ذات صباح مشرق ، أذكر استيقظت دون أن أجد صديقي الثقيل، بحثت عنه في كل أقبية المنزل فما من أثر ، للحظة شعرت بالسرور لأني أخيرا تخلصت منه ، ارتديت ثيابي وتوجهت إلي العمل وما إن رآني زملائي حتى أخذوا يبتسمون لي ويقولون :
مبارك.... مبارك يا أستاذ ، مبارك المنصب الجديد.
عرفت فيما بعد أن رئيس الشركة قد أطاح بالمدير السابق ،ونصبني أنا مديرا جديدا ،لم أتمالك نفسي في البداية كانت فرحتي لا تجاريها فرحة ، وعرفت لحظتها لماذا فارقني ذلك الأنيق ، فالحلم أصبح حقيقة . ذهبت إلي المكتب الجديد بسرعة ، دخلت من الباب الذي كان دائما يخيفني وإذ هناك أربعة أشخاص داخل المكتب، كانوا متشابهي الملامح ، وكانوا جميعهم يبتسمون لي ، سألتهم:
-عفوا .... لكن من أنتم؟
قالوا: نحن أحلامك الجديدة.
قال الأول: أنا حلمك في أن تصبح رئسا لهذه الشركة ، وقال الثاني: وأنا حلمك في أن تستبدل منزلك، وقال الثالث: أنا حلمك في ان تبتاع لنفسك سيارة جديدة ، وقال الأخير: وأنا حلمك في أن يصبح لديك رصيد مصرفي كبير.
عندها تغير السؤال في نفسي فعندما كنت لا أملك سوى حلم واحد كانت حياتي عسيرة ومتعبة ، أما الآن فقد أصبح عندي أربعة ، اخبروني أرجوكم ماذا أفعل بهم؟


إلي اللقاء مع القصة التالية (الجوزاء)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lagirls.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 12/12/2007
العمر : 29

القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي   القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي Emptyالثلاثاء يونيو 03, 2008 1:01 am

الجوزاء

هبة عصام الدين (مصر)



مرت ساعات وهي تقطع أرجاء غرفتها جيئة وذهابا ، تغيرت ملامحها ألف مرة ، وتشابكت أصابعها خمسين ، وأيقظت مرآتها بضعا وعشرين هي عدد سنوات عمر عاشتها بقوة الدفع ، لم تمارس خلالها فعل الحياه .
حريتها قرض بنكي بفائدة مركبة.
لها قلب وجناحا طائر ... لكن النوافذ مغلقة.
تذكرت النسر الذي لم يعرف الطيران طيلة حياته الداجنة، وعندما ألقوه من عل ، انتفضت فطرته فحلق قبل أن تصرعه الصخور.
تملكتها الفكرة ، اخرجت قلما ودفترا، وخطت رسالة تقول:
" دافئة هي حياتي معك ، لكني ممزقة ، ملاك أنت ، وبداخلي ألف شيطان ، أرستقراطي أنت وروحي تدخن النارجيلة في مقهى شعبي ، مقيم أنت بمدنك الهادئة ، ويقيني معقود في قدم مسافرة.
فماذا لو تحررنا من ذلك القيد الوهمي ؟
أشياء جميلة اتجاهك، لكنها لا تعصم القلب من جموحه.
ولأني أمرأة، تطاردني مشاعر ذئب إرثية، ولأنهم علموني كيف أبيعك حريتي أيا كنت ، وأيا كانت البيانات في بطاقة هويتك، أحاول بين الوقت والآخر ارتكاب المصارحة، فأجدني على حافة جرف ، أتشبث بياقتك ، ويأخذ اعترافي شكل قبلة طويلة، لا تفهمها ، فأتعذب أكثر، وتجتاحني كلمة اعتذار ، فأنطق كلمتي : أحبك جدا!
أيها النقي:
هأنذا أمنحك القدرة على سبر أغواري ، لا تغضب ، فقط تنفس بعمق ،واستمر في الغوص إلي أبعد نقطة حيث تتكون الدمعة والابتسامة ، وحيث أنا ، تلك التي يدنو إليك بعضها ، ويأتي الآخر ، ليس هربا منك ، بل هربا إلي ،ولأني لست أثنتين ،سأختارني ،وأرحل بعيدا ... وداعا "
طويت الرسالة ، وحدقت في سقف الغرفة .
بعد ساعات أخرى ، كان الرماد يغطي بقايا رسالتها في سلة مهملات سميكة ، ألفت جدرانها النحاسية ذلك الاحتراق، وكانت ذراعاه تطوقان خصرها ، وهي تمنحه قبلة طويلة ، تنظر بعدها إلى عينيه قائلة : أحبك جدا!!

الموضوع اكيد منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lagirls.ahlamontada.com
 
القصص التي فازت في مسابقة القصة القصيرة بإذاعة بي بي سي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسابقة شيقة
»  مسابقةַالحظ
» مسابقة اجمل صورة خاتم
» مسابقة اجمل صورة لهنادي في سجين الحب
» الخطبة البتراء التي يخطب بها إِبليس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اجمل بنات :: عالم الادب والشعر :: عالم القصص و الروايات-
انتقل الى: